محبّة الله أصل كل عمل صالح
صفحة 1 من اصل 1
محبّة الله أصل كل عمل صالح
بسم الله الرحمن
الرحيم
يقول ربكم: ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله. فهذه آية صريحة وبيّنه في أن المحبة قسمان: محبة محمودة وهي محبة الله، وكل ما يحبه الله والقسم الثاني: محبة مذمومة، وهي المحبة الشركية، وهي محبة غير الله أو محبة محبوب آخر مع الله. وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوق يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم وهذه الآية عظيمة الشأن عزيزة القدر يقول ابن كثير فيها: يقول تعالى مخبراً عن قدرته العظيمة أنه من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته فإنه يستبدل به من هو خير لها منه وأشد منعة وأقوم سبيلاً كما قال تعالى: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. وعن أنس عن النبي قال: ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) [رواه البخاري]. اعلموا يرحمكم الله أن محبة الله هي الغاية القصوى من مقامات الإيمان، فما بعد إدراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثمارها وتابع من توابعها، فحب الله تعالى أصل كل عمل في الدنيا وأصل كل جزاء في الآخرة، فمن فاته حب الله تعالى فاته كل خير، لأن أصل هذا الوجود وأصل هذا الخلق هو الله تعالى وحده لا شريك له، خالق هذا الوجود، فمن أحب غير الله فقد أحب الفرع وترك الأصل، فدل على نقصان عقله وضلاله. وحبه الوالدين والأبناء والأزواج والإخوان والوطن والمال إنما هي تابعة لمحبة الله، فإن عارضت محبة الله أو شاركت فهي محبة مذمومة
فمامعنى محبّة الله ؟
يُتبَع
الرحيم
يقول ربكم: ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله. فهذه آية صريحة وبيّنه في أن المحبة قسمان: محبة محمودة وهي محبة الله، وكل ما يحبه الله والقسم الثاني: محبة مذمومة، وهي المحبة الشركية، وهي محبة غير الله أو محبة محبوب آخر مع الله. وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوق يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم وهذه الآية عظيمة الشأن عزيزة القدر يقول ابن كثير فيها: يقول تعالى مخبراً عن قدرته العظيمة أنه من تولى عن نصرة دينه وإقامة شريعته فإنه يستبدل به من هو خير لها منه وأشد منعة وأقوم سبيلاً كما قال تعالى: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. وعن أنس عن النبي قال: ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)) [رواه البخاري]. اعلموا يرحمكم الله أن محبة الله هي الغاية القصوى من مقامات الإيمان، فما بعد إدراك المحبة مقام إلا وهو ثمرة من ثمارها وتابع من توابعها، فحب الله تعالى أصل كل عمل في الدنيا وأصل كل جزاء في الآخرة، فمن فاته حب الله تعالى فاته كل خير، لأن أصل هذا الوجود وأصل هذا الخلق هو الله تعالى وحده لا شريك له، خالق هذا الوجود، فمن أحب غير الله فقد أحب الفرع وترك الأصل، فدل على نقصان عقله وضلاله. وحبه الوالدين والأبناء والأزواج والإخوان والوطن والمال إنما هي تابعة لمحبة الله، فإن عارضت محبة الله أو شاركت فهي محبة مذمومة
فمامعنى محبّة الله ؟
يُتبَع
Roo7- نائبة المدير العام
-
عدد الرسائل : 246
تاريخ التسجيل : 27/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى